عد فترة قصيرة من فقدان والدهم زينب، امري، جمري و أختهم الصغيرة أيسون لم يبقى لهم ميراث سوى الفقر. استنادا على أساس الحياة يعلمون أن الوحيد المستعد لتقديم كل أنواع التضحيات من أجلهم أمهم نفيسة. نفيسة التي تزوجت وأصبح أم في سن مبكرة تكافح من أجل إطعام أطفال و تأمين العيش لهم. جاءت الأوقات الصعبة التي لم تقدر فيها نفيسة تحمل عبء الحياة حيث شهدت حادث أثر فيها و في عائلتها تأثيرا عميقا من ناحية أخرى نفيسة لها ابنة كبيرة زينب، التي قلبها متصل بأحمد رغم بعد المسافات. في اليوم الذي بدأت فيه العمل إلى جانب أحمد ذهبا معا في مقابلة عمل و تعرفت على أونور من نظرة واحدة أشعلت شرارة الحب لتحرق الأجواء